responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 218
جنّ إذا فزعوا إنس إذا أمنوا ... مرزّؤون بهاليل إذا احتشدوا
وقال الفرزدق:
أحلامنا تزن الجبال رزانة ... وتخالنا جنّاً إذا ما نجهل
وقول أبي علي: ذيّال طويل الذنب قول محذوف لا يكون ذيّالاً حتى يكون طويلاً طويل الذنب فإن كان قصيراً طويل الذنب فهو ذائل، أو ذيّال الذنب فيضيفون.
وأنشد أبو علي " 1 - 59، 58 " لذي الرمّة:
إذا ابن أبي موسى بلالاً بلغته ... فقام بفأس بين وصليك جازر
ع وقبله:
أقول لها إذ شمّر الليل واستوت ... بها البيد واستنّت عليها الحرائر
تشمير الليل: ذهابه وقلوصه. واستوت بها البيد: أي سارت في سوائها ومعظمها، يخاطب بهذا ناقته وبئس ما جزاها كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمرأة التي هاجرت إليه من مكة على ناقة فقالت: إني نذرت إن بلّغتني إليك أن أنحرها. فقال بئس ما جزيتها. وإنما تبع ذو الرمّة في هذا الشماخ فإنه قال يمدح عرابة بن أوس:

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست