responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 221
يمدح بهذا الشعر النبيّ صلى الله عليه وسلم حين قدم مكة يريد المدينة والوفود على النبيّ ليسلم فقالت له كفّار قريش ما قد تقدم ذكره " ص 22 " وأنشد أبو علي " 1 - 60، 59 " للهذليّ:
ماذا يغير ابنتي ربع عويلهما ... لا ترقدان ولا بؤسي لمن رقدا
ع هو لعبد مناف بن ربع الهذليّ وهو أول الشعر وبعده:
كلتاهما أبطنت أحشاؤها قصباً ... من بطن حلية لا رطباً ولا نقدا
إذا تجاوب نوح قامتا معه ... ضرباً أليماً بسبت يلعج الجلدا
يقوله في أختيه وبكائهما على أبيهما يقول كأن في أجوافهما قصبالمزامير من شدة البكاء. وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان يبكي في صلاته حتى يسمع لجوفه أزيز كأزيز المرجل. ويلعج: أي يحرق.
أنشد أبو علي " 1 - 60، 60 " لعديّ بن زيد:
ربّ نار بتّ أرمقها
ع وصلته:
يا لبيني أوقدي النارا ... إنّ من تهوين قد حارا
ربّ نار بتّ أرمقها ... تقضم الهنديّ والغارا
عندها ظبي يؤرّثها ... عاقد في الجيد تقصارا
شادن في عينه حور ... وتخال الوجه دينارا
الهندي يعني الألنجوج ويؤرّثها أي يوقدها ويشبّها. والتقصار القلادة.
وهو عديّ نب زيد بن حمار بن أيوب من بني امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم جاهلي

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست