responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان المعاني المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 198
ولو خلا بالكعبة لسرقها. ومن المنظوم قول بعضهم:
(لو كنت من شئ خلافك لم تكن ... لتكون إلا مشجباً في مشجب)
(يا ليتَ لي من جلد وجهك رقعة ... فأقدّ منها حافراً للأشهب)
والبيت الأول مأخوذ من قول بعضهم: فلان يشجب من حيث رأيته وجدت (لا) .
(وقد أحسن ابن أبي العتاهية في قوله:
(قتلتْ (لا) فإنها ... خلعت خلعةَ العدم)
(فهي تستهلك الجميل وتأتي على الكرمِ)
وقول أبي تمام:
(وسابحٍ هطلِ التعداءِ هّتانِ ... على الجزاء أمين غير خوانِ)
(أظمى الفصوصَ ولم تظمأ قوائمه ... فخل عينيك في ظمآن ريانِ)
(فلو تراه مسيحاً في الحصى ريم ... تحت السنابكِ من مثنى ووحدان)
(أيقنت ان لم تثبت أن حافرهُ ... من صخر تدمر أو من وجه عثمان)
وقال في معناه يمدح رجلاً ويهجو عثمان هذا:
(عثمان لا تلهج بذكر محمد ... يرضيك طول المجد عنك وعرضه)
(بذلك كله امساكه ... ويفوتُ بسطكَ في المكارم قبضه)
(وكأن عرضَك في السهولةِ وجهه ... وكأنَّ وجهَك في الحزونِة عرضهُ)
وقال أبو الشمقمق:
(صلابةُ الوجهِ سلاحُ الفتى ... ورقةُ الوجهِ من الحرفهْ)
(من كانَ صلباً وجههُ محكماً ... فأنت منه الدّهر في طرفه)
ومن أبخل ما قاله محدث قول ابن طباطبا الأصبهاني يخاطب غلامه:
(إجعل الزَّوج من سراجك فردا ... واقتصد يا غلامُ والقصد أجدى)

اسم الکتاب : ديوان المعاني المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست