responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان المعاني المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 185
(يذودونَ الذُبابَ يمرُ عنه ... كأمثالِ الملائكةِ الغضابِ)
وقال الخليل بن أحمد:
(لا تعجبنَ لخيرٍ زلَ عن يدهِ ... فالكوكبُ النحسُ يسقي الأرضَ أحيانا)
وقال أبو تمام:
(صدقَ أليتهُ إن قال مُجهداً
(لا والرغيفِ) فذاك البِر من قَسَمِهْ)
(وإن هممتَ به فاقتك بخبزتهِ ... فإن موقعها من لحمهِ ودمهِ)
(قد كانَ يعجبني لو أنَ غيرتهُ ... على جرادقةٍ كانتْ على حرمه)
وقال الآخر:
(يَزدادُ لؤماً على المديح كما ... يَزدادُ نتنُ الكلابِ بالمطرِ)
وقلت:
(خُبزُ الأميرِ عشيَّةً ... يغدُو عليهِ يُلاعبُهْ)
(وإذا بَدَا لجليسهِ ... أفضى إليه يعاتبُهْ)
(وتحوطُهُ أحراسُهُ ... وَتذبُ عنهُ كتائبه)
(فالزورُ يُصفعُ عندهُ ... والضيفُ ينتفُ شاربه)
وقال آخر:
(فتى لرغيفهِ فرط وشغف ... واكليلانِ من دُرٍ وشذرِ)
(إذا كسر الرَّغيف بكى عليهِ ... بكا الخنساء إذ فجعتْ بصخر)
(ودونَ رغيفهِ قلعُ الثنايا ... وحربٌ مثل وقعةِ يوم بدرِ)
وقال آخر:
(إنَّ هذا الفتى يصون رغيفاً ... ما إليه لآكلٍ من سبيلِ)
(هو في سفرتين من أدمِ الطائف ... في سلتين في منديل)
(خُتمتْ كلُ سلةٍ برصاصٍ ... وسيورٍ قُددن من جلدِ فيلِ)
(في جرابٍ في جوفِ تابوتِ موسى ... والمفاتيحُ عندَ ميكائيلِ)
وقلت:
(لنا سيدٌ واحدٌ ماجدٌ ... يقتل في الجود آباءهُ)
(لئيمٌ إذا جاءهُ طارقٌ ... فقد جاءَه كلُ ما ساءَهُ)

اسم الکتاب : ديوان المعاني المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست