responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان المعاني المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 117
(وافخر فمالك في شيبانَ من مثلٍ ... كذاك ما لبني شيبانَ من مثلِ)
(لله من هاشمٍ في أرضهِ جبلٌ ... وأنتَ وابنُك ركنا ذلك الجبلِ)
وقوله:
(سلَ الخليفةُ سيفاً من بني مطر ... يمضي فيخترقُ الأحشاءَ والهاما)
(كالدهرِ لا ينثني عمَّا يهُمُّ به ... قد أوسعَ الناسَ إنعاماً وإرغاما)
(تظلمَ المال والأعداء من يده ... لا زالَ للمالِ والأعداءِ ظلاَّما)
(إذا بدا رفعَ الأستار عن ملك ... تُكسى العيونَ به نُوراً وإظلاما)
(تمضي المنايا لما تمضي أسنّتهُ ... كأنّ في سرجهِ بدراً وضِرغاما)
وله أيضاً:
(يلقى المنّية في أمثال عُدتِها ... كالسيلِ يقذفُ جُلموداً بجلمودِ)
(كالليثِ بل مثلهُ الليثُ الهصورُ إذا ... غنَّى الحديدُ غناءً غير تغريدِ)
وقالوا أشجع يبت قاله محدث قول أبي تمام:
(فما بلّ في مستنقع الموتِ رجله ... وقال لها من تحتِ أخمصك الحشرُ)
(وقد كان فوتُ الموت سهلاً فردهُ ... عليهِ الحِفَاظُ المرُ والخلقُ الوعرُ)
(غدا غَدْوَةً والحمد نسجُ ردائهِ ... فلم ينصرف إلا وأكفانُهُ الأَجرُ)
أخذ معنى البيت الأول من قول عوف بن قطن بقوله يوم الجمل:
(لا أبتغى اللحدَ ولا أبغي الكفنْ ... من ها هنا محشرُ عوفِ بن قطنْ)
وأجود ما قيل في سكون الجأش في الحرب قول البحتري:
(لقد كانَ ذاك الجأشُ جأش مسالمٍ ... على أنَ ذاك الزيَّ زيُ محاربِ)
(تسرعَ حتى قالَ من شهدَ الوغى ... لقاء عداءٍ أم لقاء حبائب)
(وصاعقة في كفه ينكفي بها ... على أرؤسِ الأقران خمسُ سحائب)
وهذا البيت أجود ما قيل في معناه جعل السيف صاعقة وأصابع الضارب سحائب تجود على مؤملين بغيتها وتقتل معاوية بصاعقتها.

اسم الکتاب : ديوان المعاني المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست