اسم الکتاب : تلوين الخطاب المؤلف : ابن كَمَال باشا الجزء : 1 صفحة : 357
وذكر الله لتعظيم أمره، والإشعار بأنّ قضاءَه قضاءُ الله، تعالى[1] وجمع الضمير الثاني للتعظيم"[2].
وأمّا الثاني فقد قال صاحب الكشاف في تفسير قوله تعالى: {لا تَقُوْلُوا[3] رَاعِنَا[4]} : "وقرأ[5] ابن مسعود: (راعونا[6]) على[7] أنهم كانوا[8] [يخاطبونه] [9] بلفظ الجمع للتوقير"[10] والفاضل المذكور اعترف[11] بما أنكره ههنا - في بحثه[12]: أن الأمر[13] للوجوب من التلويح.
ومثال النوع المذكور من الشعر لم يوجد في أشعار الجاهلية، ولذلك لم يورد [1] ساقط من (م) . [2] أنوار التنزيل وأسرار التأويل: 2/246. [3] في (م) : ولا تقولوا. [4] سورة البقرة من الآية (104) . [5] في (م) : وقرئ. [6] في (م) : راعوناً (بالتنوين) . و (راعونا) بإسناد الفعل إلى ضمير الجمع، قراءة ابن مسعود وأُبيٍّ، وزِرّ بن حُبيش والأعمش. انظر في ذلك:
- مختصر في شواذ القرآن من كتاب البديع لابن خالويه: 16 مكتبة المتنبي - القاهرة.
- الجامع لأحكام القرآن للقرطبي 2/41 دار الكتب العلمية - بيروت ط (1) 1408هـ.
- والبحر المحيط في التفسير لأبي حيان الأندلسي 1/542، المكتبة التجارية-مكة المكرمة.
- والدرّ المصون في علوم الكتاب المكنون للسمين الحلبي 2/51، تحقيق د/أحمد الخراط، دار القلم - دمشق ط (1) 1406هـ. [7] في (د) : علم. [8] في (د) : كان. [9] في النسختين: يخاطبون وما أثبته من الكشاف. [10] الكشاف: 1/302. [11] في (م) : أعرف. [12] في (د) : بحث. [13] في (د) : أمر.
اسم الکتاب : تلوين الخطاب المؤلف : ابن كَمَال باشا الجزء : 1 صفحة : 357