responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تلوين الخطاب المؤلف : ابن كَمَال باشا    الجزء : 1  صفحة : 350
المازني[1]: لولا صحة مورده وتكرره لرددته» [2] والشريف الفاضل[3] لغفوله عمّا قررناه قال[4] في شرحه للمفتاح: «لا يبعد أن يجعل مثل[5]: أنا الذي سمّتني أُمِّي حيدرة، وأنت الذي أخلفتني، ونحن قوم فعلنا، وأنتم قوم تجهلون - من باب الالتفات من الغيبة إلى التكلم أو الخطاب"[6].
وممّا يشبه الالتفات وليس منه: ما في قوله تعالى: {فَإنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ} [7] من تغيُّر[8] الأسلوب والعدول عن مقتضى ظاهر الكلام؛ وذلك أن موجب طرد الكلام على أسلوب ما سبق من قوله تعالى: {قُلْ أَطِيْعُوا الله وَأَطِيْعُوا الرَّسُوْلَ} [9] وسوقه[10] على مقتضى الظاهر هو أن يقال: فإن تولّوا[11] فإنّما[12] عليهم ما حمّلوا وعليك ما حمّلت، وإنّما قلنا إنّه

[1] هو: بكر بن محمد بن بقية، وقيل بكر بن بقية، أبو عثمان المازني، من بني مازن بن شيبان، نزل في بني مازن فنسب إليهم، وهو عالم نحوي بصري من مشاهير العلماء، له من التصانيف: (ما يلحن فيه العامة) و (الألف واللام) و (الديباج) وغير ذلك توفي سنة 248، وقيل سنة 249هـ.
انظر: إنباه الرواة على أنباه النحاة 1/281- 291.
وبغية الوعاة 1/463- 466.
[2] شرح الحماسة (1/114- 115) وفيه: "كان وجه الكلام أن يقول..".
[3] في (م) والفاضل الشريف.
[4] ساقط من (م) .
[5] ساقط من (م) .
[6] شرح القسم الثالث من مفتاح العلوم للسكاكي لوحة (38/أ) .
[7] آية 54 من سورة النور.
[8] في (م) تغيير.
[9] آية (54) من سورة النور: والآية تامة: {قُلْ أَطِيْعُوا الله وأَطِيْعُوا الرَّسُول فإن توَلَّوا فَإِنَّما عليه ما حُمِّل وعلَيْكُمْ ما حُمِّلْتُمْ وإنْ تطيعُوه تهتدوا وما على الرَّسُول إلا البلاغُ المُبِيْن} .
[10] في (م) ويسوقه.
[11] في (م) : تتولوا.
[12] ساقط من (م) .
اسم الکتاب : تلوين الخطاب المؤلف : ابن كَمَال باشا    الجزء : 1  صفحة : 350
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست