اسم الکتاب : تلوين الخطاب المؤلف : ابن كَمَال باشا الجزء : 1 صفحة : 349
قال المرزوقي[1] في شرح قول[2] الحماسة3:
[وَإِنَّا] [4] لَقَوْمٌ مَا نَرَى[5] القَتْلَ سُبَّةً[6] إِذا مَا رَأَتْهُ عَامِرٌ وَسَلُوْلُ
"كان الوجه أن يقول: ما يرون القتل سبَّةً[7]؛ حتى يرجع الضمير من صفة القوم إليه ولا تَعْرى منه، لكنّه لما علم أن المراد بالقوم هم قال: ما نرى، وقد جاء في الصلة مثل هذا وهو فيه أفظع، قال:
أَنَا الَّذِي سَمَّتْنِي أُمِّيْ حَيْدَرَهْ أَكِيْلُكُمْ بِالسَّيْفِ كَيْلَ السَّنْدَرَهْ
والوجه سمّته حتى لا تعرى[8] الصلة من ضمير الموصول، قال أبو عثمان [1] في (د) قال الإمام المرزوقي. والمرزوقي هو: أحمد بن محمد بن الحسن، أبو عليّ، من أهل أصبهان، العالم الأديب، كان حجة في وقته، له عدد من المؤلفات أهمها: (شرح الحماسة) و (شرح أشعار هذيل) و (شرح المفضليات) و (شرح الفصيح) وتوفي سنة 421هـ. انظر: إنباه الرواة على أنباه النحاة: 1/141، وبغية الوعاة: 1/365. [2] في (م) : قوله.
3 هذا البيت لعبد الملك بن عبد الرحيم الحارثي. أو للسّموأل بن عاديا كما في شرح الحماسة 1/110، 114. [4] في النسختين: وإنّي. وما أثبته من الحماسة. والسياق يتطلّبه.
5في (م) ما ترى. [6] في (م) سيئة. [7] في (م) سيئة. [8] في (م) نعرى.
اسم الکتاب : تلوين الخطاب المؤلف : ابن كَمَال باشا الجزء : 1 صفحة : 349