responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 97
وقوله:
فإن يكنِ المهديّ من بان هديُه ... فهذا وإلا فالهُدى ذا فما المَهدي
وقوله:
يعلِّلنا هذا الزمان بذا الوعْدِ ... ويخدَع عما في يديه من النّقدِ
وقوله:
وهذا أوّل الناعين طُراً ... لأولِ ميتَةٍ في ذا الجلالِ
وقوله:
فإن أتى حظُّها بأزمِنَةٍ ... أوسعَ من ذا الزّمانِ أبداها
وقوله:
حلفَتْ لذا ذركاتُ غُرة ذا ... في المهد أن لا فاتَهم أملُ
فهذا صالح، وقوله:
فبعْدَه وإلى ذا اليوم لو ركضتْ ... بالخيلِ في لهَواتِ الطّفلِ ما سَعلا
فهو - كما تراه - سخافةً وضعفاً، ولو تصفّحت شعره لوجدت فيه أضعاف ما ذكره من هذه الإشارة؛ وأنت لا تجد منها في عدة دواوين جاهلية حرفاً، والمحدَثون أكثر استعانة بها، لكن في الفَرْط والنّدرة، أو على سبيل الغلط والفلتة.

اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست