اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن الجزء : 1 صفحة : 244
بكر بن النطّاح:
ولو لم يجر في العُمر قسمٌ لمالكٍ ... وجاز له الإعطاءُ من حسناتِه
لجادَ بها من غيرِ شِركٍ بربِّه ... وأشْركَنا في صوْمِه وصلاتِه
أبو الطيب:
ولو يمّمتَهُم في الحشرِ تجْدو ... لأعطَوْكَ الذي صلّوا وصاموا
وهذا معنى مليح. ولفظ ابن النطاح أحسن، وله زيادة قوله: من غير شِرْك بربه، وفيه نفي التهمة في الاستهانة بالأعمال الصالحة، ولأبي الطيب فضيلة ذكر الحشْر؛ لأنه خصّ الوقت الذي يظهر فيه الافتقار الى الحسنات، والضنّ بها؛ وأصلُه لأبي العتاهية، قال:
فمَن لي بهذا؟ ليت أني أصبْتُه ... فقاسَمتُه مالي من الحسَنات
أبو خِراش:
فإذا وذلك ليسَ إلا ذكْره ... وإذا مضى شيء كأن لم يفعَل
متمّم بن نويرة:
فلمّا تفرّقْنا كأني ومالكاً ... لطولِ اجتماعٍ لم نبتْ ليلةً معا
عليّ بن جبَلة:
شبابٌ كأنْ لم يكن ... وشيب كأنْ لم يزَلْ
اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن الجزء : 1 صفحة : 244