responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 243
ابن هرْمة:
عقدْتُ من مُلتَقى أوداج لَبّته ... طوقَ الحمامة لا يبْلى على القِدَم
بعضهم:
وهنّ إذا وسمتَ بهنّ قوماً ... كأطْواقِ الحمائم في الرّقابِ
أبو الطيب:
أقامتْ في الرِّقاب له أيادٍ ... هي الأطواقُ والناسُ الحمامُ
وهذا من المبتذل الذي لا يعد سرقة إلا بزيادة تلحقه، وزيادة أبي الطيب فيه حسنة بديعة، ولأجلها ذكرتُ الأبيات.
محمود الوراق:
كفاكَ بالشّيبِ ذنْباً عند غانيةٍ ... وبالشّبابِ شفيعاً أيها الرجلُ
أبو نواس في الشباب:
كان المشفّع في مآربه ... عند الفتاةِ ومدرِك القبل
النمري:
وإذا توسّل بالشّباب أخو الهَوى ... ألْفاهُ نِعمَ وسيلةُ المتوسِّل
أبو الطيب:
وغضْبَى من الإدْلالِ سكْرى من الصِّبا ... شفعْتُ إليها من شبابي بريِّقِ
والمعنى مبتذل.

اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست