responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 239
وقال أبو الطيب:
وللواجِد المكروبِ من زفَراتِه ... سُكونُ عَزاءٍ أو سُكون لُغوبِ
بعضهم:
إني رأيتُك في نومي تُعانقُني ... كما تعانقُ لامُ الكاتبِ الألِفا
ألمّ به أبو الطيب فقال:
دون التّعانُق ناحلَينِ كشَكلَتيْ ... نَصبٍ أدقّهُما وضَمّ الشّاكِلُ
فكأنه معنى مفرد؛ ولئِن أخذه منه كما يزعمون فما عليه معْتب؛ لأن التعبَ فيه ونقْلَه لا ينقص عن التعب في ابتدائه.
أبو تمام:
وإن نجِدْ علّةً نُغَمّ بها ... حتى ترانا نُعادُ من مرضِهْ
علي بن الجهم:
وإذا رابكُم من الدهرِ ريبٌ ... عمّ ما خصّكُم جميعَ الأنامِ
أبو هفّان:
قالوا اعتلَلْتَ فقلتُ ك ... لاّ إنما اعتلّ العِبادُ
أبو الطيب:

اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست