اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن الجزء : 1 صفحة : 240
وما أخصُّك من بُرءٍ بتهنئةٍ ... إذا سلمْتَ فكل الناسِ قد سلِموا
وله:
إذا اعتلّ سيفُ الدولة اعتلّتِ الأرضُ ... ومن فوقَها والبأسُ والكرَمُ المحضُ
علي بن الجهم - في السحاب:
إذا أوقِدَت نارُها بالعراق ... أضاءَ الحجازَ سنا نارِها
نقله أبو الطيب الى السيف، فقال:
سلّهُ الرّكضُ بعد وهْنٍ بنجدٍ ... فتصدّى للغيثِ أهلُ الحجازِ
يعقوب بن الربيع يرثي جارية له تسمى ملكاً:
يا مَلْكُ إن كنتِ تحت الأرضِ باليةً ... فإنني فوقَها بالٍ منَ الحزَنِ
أبو الطيب:
بنا منكَ فوق الرّملِ ما بكَ في الرّمل ... وهذا الذي يُضْني كذاكَ الذي يُبْلي
محمد بن وهْب:
وحارَبَني فيه ريْب الزمان ... كأنّ الزّمانَ لهُ عاشِقُ
اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن الجزء : 1 صفحة : 240