اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن الجزء : 1 صفحة : 218
وهذا معنى متداوَل بعد الأعشى، وقد قيل فيه ما كثُر.
قال أبو العباس الناشئ الأكبر:
لفظي ولفظُك بالشّكوى قدِ ائتَلَفا ... يا ليتَ شِعري فقلْبانا لمَ اختَلفا
قال أبو الطيب:
أبدَيْتث مثل الذي أبديتُ من جزَعٍ ... ولم تجِنّي الذي أجنَنْتُ من ألَمِ
والأول أملح لفظاً.
قال محمد بن داود:
كأنّ رقيباً منكِ يرْعى خواطِري ... وآخرَ يرعى ناظري ولساني
وإنما أخذه من قول العبّاس بن الأحنف:
أقامتْ على قلبي رقيباً وناظري ... فليس يؤدّي عن سواها الى قلبي
قال أبو الطيب:
كأنّ رقيباً منكِ سدّ مسامِعي ... نِ العذْل حتى ليس يدخُلُها عذْلُ
أبو تمام:
مُتواطئو عقبَيْكَ في طلبِ العُلا ... والمجدِ ثمّتَ تستوي الأقدامُ
اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن الجزء : 1 صفحة : 218