responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 261
وقال آخر:
راموا النجاةَ وكيف تنجو عصبةٌ ... مطلوبةٌ باللهِ والسُّلطانِ
وقال آخر:
ما إن ترى إلاَّ توقدَ كوكبٍ ... من يونسٍ قد غارَ فيهِ كوكبُ
فمجندلٌ ومزَّملٌ وموسَّدٌ ... ومضرعٌ ومضمخٌ ومخضَّبُ
سُلبوا وأشرقت الدماءُ عليهمُ ... محمرَّة فكأنَّهم لم يُسلبوا
وقال آخر:
تسرَّعَ حتَّى قالَ من شهدَ الوغى ... لقاءُ أعادٍ أم لقاءُ حبيبِ
وقال آخر:
إذِ الأبدانُ ثمَّ بلا رؤوسٍ ... تَهادى والسيوفُ بلا جفونِ
وقال آخر:
يمشونَ تحتَ ظُبى السيوفِ إلى الوغى ... مشيَ العطاشِ إلى برودِ المشربِ
يتراكمونَ على الأسنَّة والقنا ... كالصُّبح فاضَ على نجومِ الغيهبِ
وقال آخر:
إذا التهبتْ في لحظِ عينيهِ جمرةٌ ... رأيتَ المنايا في النفوسِ تؤامرُهْ
وقال آخر:
إن تُسائلْ تُخبرْ بشأن أُناسٍ ... غابَ عنهم محمودُ عدلكَ حينا
قد ذممنا من دهرنا ما حمدنا ... وسخطنا من عيشنا ما رضينا
وقال آخر:
وما من ذلةٍ غُلبوا ولكنْ ... كذاكَ الأُسدُ تفرسها الأسودُ
وقال آخر:
ملوكٌ يعدُّونَ الرِّماحَ مخاصراً ... إذا زعزعوها والدروعَ غلائلا

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست