responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 262
وقال آخر:
فهناكَ نارُ وغًى تشبُّ وها هنا ... جيشٌ لهُ لجبٌ وثم مَغارُ
خشعوا لصولته التي هي عندهمْ ... كالموت يأتي ليسَ فيهِ عارُ
وقال آخر:
ومحترسٍ من أين رُمت اغترارهُ ... وجدتَ لهُ سهماً إليكَ مفوَّقا
وقال البحتري:
لو أنهمْ ركبوا الكواكبَ لم يكنْ ... لمُجدّهمْ من جدِّ بأسِك مهربُ
وقال آخر:
قومٌ ترى أرماحَهمْ وسيوفَهمْ ... مشغوفةً بمواطنِ الكتمانِ
يتسربلونَ أسنَّةً وصفائحاً ... والموتُ بين صفيحةٍ وسنانِ
قومٌ إذا شهدوا الكريهةَ صيَّروا ... قممَ الرِّماحِ جماجمَ الأقرانِ
وقال البحتري:
لا يغرُرنَّكمُ منهُ تبذُّلهُ ... بالإذنِ حتَّى استوى الأربابُ والخوَلُ
فإنْ يكنْ ظاهراً فالشمس ظاهرةٌ ... أوْ كانَ مبتذلاً فالركنُ مبتذلُ
وقال آخر:
غدا فراحتْ يميناهُ وبينهما ... تاجانِ للمُلك معقودٌ ومستلبُ
وقال أبو الفتح البستي:
أكُتَّابَ بُستٍ كمْ تفاخركمْ على ... وزارة بُستٍ وهي سُخنةُ عينِ
وخُفُّ حُنينٍ فوقَ ما تطلبونهُ ... فلمْ بينكمْ في ذاك حربُ حُنينِ
وقال آخر:

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست