responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 260
تجاوزتَ برج الشَّمس قدراً ورفعةً ... وذللت قسراً كلَّ من قد تملكوا
فما حركاتٌ متعباتٌ تديرُها ... تأنَّ فإنَّ الشَّمس لا تتحرَّكُ
وقال آخر:
وهبتَ لك النفس التي لو تعلقت ... بها إصبعٌ من حاتمٍ ظلَّ باخلا
أحطتَ بهِ قهراً فلما ملكتَهُ ... أحطتَ به منّاً عليه ونائلا
ولو لمْ تناهضْه وأبصرَ عظم ما ... تنيل من الجدوى لجاءك سائلا
وقال آخر:
عقادُ ألويةٍ تُظل ظلالها ... أعداءهُ وكأنَّها لم تُعقدِ
مغروسةٌ في النصر تصدرُ عن يدٍ ... مملوءةٍ ظفراً تروحُ وتغتدي
وقال آخر:
فكانَ كالعجل غُرَّ الجاهلونَ بهِ ... وكنتَ موسى لهذا القوم إذ جهلوا
وقال أحمد أبو الطيب المتنبي:
ورُبَّ جوابٍ عن كتاب بعثتُه ... وعنوانُه للناظرينَ قَتامُ
تضيقُ بهِ البيداءُ من قبل نشرهِ ... وما فُضَّ بالبيداءِ عنهُ ختامُ
وقال أبو نواس الحكمي:
أمامَ خميسٍ أرجوانٍ كأنَّه ... قميصٌ محوكٌ من قناً وجيادِ
وقال آخر:
جوٌّ إذا رُكز القنا في أرضهِ ... أيقنتَ أنَّ الغابَ غابُ أُسودِ
وإذا السّلاحُ أضاءَ فيهِ رأى العدى ... برّاً تألَّقَ فيه برقُ حديدِ
وقال آخر:
عزَماتٌ يُضئنَ داجيةَ الخطْ ... ب وإنْ كنَّ من وراءِ حجاب

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست