responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 259
غضبت لغضبتك الصوارمُ والقنا ... لما نهضتَ لنصرةِ الإسلامِ
نامَوْا إلى كنفٍ لعدلك واسعٍ ... وسهرتَ تحرسُ غفلةَ النوَّامِ
وقال آخر:
إذا خططتَ بحرفٍ أوْ نطقتَ بهِ ... فراقبِ الله في الأرواحِ والحرمِ
فالفعلُ والقولُ مقرونان في قرَنٍ ... والقتلُ بالسيف دون القتل بالقلمِ
وقال إسماعيل الصاحب بن عباد:
إذا أدناكَ سلطانٌ فزدْهُ ... من التَّعظيم وانصحْه وراقبْ
فما السُّلطانُ إلاَّ البحر عظماً ... وقربُ البحر محذور العواقبْ
وقال محمد بن وهيب الحميري:
ملكٌ كأنَّ الشمسَ فوقَ جبينهِ ... متهللُ الإمساءِ والإصباحِ
فإذا نزلتَ ببابهِ ورواقهِ ... فانزِلْ بسعدٍ وارتحلْ بنجاحِ
وقال إسحاق الموصلي:
فكأنَّه روحٌ تدبّرُنا ... حركاتهُ وكأنَّنا جسدُ
قال آخر:
نلتَ الذي نالَ الملوكُ فقصَّروا ... عنهُ وأنت على سريركَ جالسُ
أصبحتَ راعينا وحارسَ أمرنا ... واللهُ من عرَض الردى لك حارسُ
وقال أبو الفتح البستي:
أشهدُ حقّاً أنَّ سلطانكم ... ليس بظلِّ الله في الأرضِ
وقال آخر:
ألا أبلغ السُّلطان عنِّي نصيحةً ... يشيّعها ودٌّ ورأيٌ محنَّك

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست