responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 258
كواكبُ مجدٍ يعلم الليل أنَّها ... إذا أنجمت باتت بصغرٍ كواكبهْ
وقال آخر:
مشت قلوبُ أُناسٍ في صدورهمُ ... لما ترأوك تمشي عندهم قدما
أمطرتهم عزماتٍ لو رميتَ بها ... يوم الكريهة ركنَ الدَّهر لانهدما
إذا همُ ركضوا كانتْ لهمْ عقلاً ... وإن هجموا كانت لهم لجما
وقال آخر:
وإذا ما النفوسُ زفت إلى الآ ... جالِ كانتْ لها الرؤوس نثارا
وقال آخر:
منعتْ مهابتك النفوسَ حديثها ... بالأمرِ تكرههُ وإنْ لمْ تعلمِ
وقال آخر:
وما انقادتْ لغيرك في زمانٍ ... فتعرف ما المقادة والصَّغارُ
فأقدحت المقاودُ زفرَتَيْها ... وصعَّرَ خدَّها هذا العذارُ
وقال آخر:
وغزاهمُ بسوابغٍ من فضلهِ ... جعلت جماجمهم بطائنَ نعلهِ
وقال آخر:
فلم نلقَ إلاَّ شاكراً متعجباً ... ولم يبقَ من لم يلزمْ الأرض ساجدا
وقال الشريف الرضي الموسوي:
ويلٌ لمغرورٍ عصاكَ فإنهُ ... متعرضٌ لمطالبِ الضرغامِ
هيهات طاعتك النجاةُ وحبك ال ... تقوى وشكرُك أفضل الأقسامِ

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 258
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست