responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 257
أيُّها الصَّاعدُ بالسل ... طانِ عقباكَ الهبوطُ
وعلى حسْب ارتفا ... عِ المرءِ في الحال السقوطُ
وقال إسماعيل أبو العتاهية:
ما طارَ طيرٌ فارتفعْ ... إلاَّ كما طارَ وقعْ
وقال آخر:
كالغيث يلقى الطَّالبين بوابلٍ ... سحٍّ ويلقى الحاسدين بحاصبِ
وقال آخر:
وهل يحمدُ التقصير أوْ يحسن الونى ... ومثليَ مأمورٌ ومثلُك آمرُ
ليهنكمْ المُلك الذي أصبحتْ بكمْ ... أسرَّته مختالةً والمنابرُ
وقال عبد الله بن المعتز العباسي:
يدبِّرهُ ملكٌ قاهرٌ ... بهدمِ القويِّ وجبرِ الضعيفِ
وقال آخر:
سُكرُ الولاية طيبٌ ... وخُمارهُ صعب شديدُ
كمْ تائهٍ بولايةٍ ... وبعزْله يغدو البريدُ
وقال آخر:
فالمشيُ همسٌ والنداءُ إشارةٌ ... خوفَ انتقامكَ والحديثُ سرارُ
أيامنا مصقولةٌ أطرافها ... بكَ والليالي كلها أسحارُ
وقال آخر:
لأمرٍ عليهم أن تتمَّ صدورهُ ... وليسَ عليهم أن تتمَّ عواقبهْ
فيا أيها الساعي ليُدرك حظَّه ... تزحزحْ قليلاً أسوءُ الظن كاذبهْ
بحسْبك من نيل المناقب أن تُرى ... عليماً بأنْ ليست تنال مناقبهْ

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست