responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 230
فقد وجدتْ نفسي ارتياحاً وهزَّةً ... كما اهتزَّ من صرف المدامة شاربُ
وقال آخر:
سلامٌ على تلك المعاهد إنَّها ... شريعةُ وِرْدي أوْ مهبُّ شمالي
فقد صرت أرضى من سواكن أرضها ... بخلّب برقٍ أو بطيفِ خيالِ
وقال آخر:
لقد برقتْ بالأبرقيْن غمامةٌ ... تبشّرنا أن اللقاءَ قريبُ
فإن تدنُ دارُ العامريَّةِ مرَّةً ... فشكري لهم كرّ الزَّمان نصيبُ
وإن يضمروا غدراً على قربِ دارهم ... فليسَ لدائي ما حييتُ طبيبُ
وقال آخر:
أشوقاً وما بيني وبينك بلدةٌ ... ولا مهمهٌ يطوى بأيدي الرواحلِ
حللنا بدار أنت منها بمطلعٍ ... وإن شئتمُ كنتمْ بأيدي المنازلِ
سلامٌ عليكم أنتمُ غايةُ المنى ... ولا مجد إلاَّ مجدُ تلك الشَّمائلِ
وقال آخر:
وأرضُ بغدادَ تُسلي من توسَّطها ... عمن بخورزمَ أو أكناف جُرجانِ
وقال أبو نواس الحكمي:
يا حبَّذا سفوانُ من متربعٍ ... ولربما جمع الهوى سفوانُ
وقال آخر:
سلامٌ كما رقَّ النَّسيمُ على الصّبا ... وجاءَ رسولُ الوردِ في زمنِ الوردِ
وقال آخر:
وعليه السَّلامُ ما قامَ رضوى ... وأبانٌ ويذبلٌ وثبيرُ
محتدٌ طاهرٌ ومجدٌ أثيلٌ ... وفخارٌ غمرٌ وخلقٌ أثيرُ

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست