responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 229
وهذا كتابي والجفونُ كأنَّها ... تحكَّم في أشفارهنَّ شِفارُ
وقال آخر:
يمثّلهُ لي الوهمُ حتَّى كأنَّني ... أُعاينهُ في بعض أحوالهِ عندي
فقد كادت النَّجوى تكونُ كأنَّها ... مشابهةٌ لولا التوحُّش للفقدِ
وقال آخر:
فوالله ما فارقتُ عُقدةَ حبّهِ ... ولا حلتُ ما عمَّرت عن حفظ ودّهِ
ولا بدَّ أنَّ الدَّهرَ كاشفُ أهلهُ ... فيظهر للمولى موالاةَ عبدهِ
وقال آخر:
إذا أبطأتَ يومين ... على أكرم إخوانكْ
ولم يأتك عنه أحدٌ ... يسأل عن شانكْ
فأيقنْ أن من تأ ... تيه لا يعبأ بإتيانكْ
وقال علي بن هارون بن يحيى المنجم:
بيني وبين الدَّهر فيك عتابُ ... سيطول إن لم يمحُه الإعتابُ
يا غائباً بمزارهِ وكتابهِ ... هل يُرتجى من غيبتيْك إيابُ
لولا التعلُّل بالرَّجاءِ لقُطّعتْ ... نفسٌ عليك شعارُها الأوصابُ
لا يأسَ من روْح الإله فربَّما ... يصلُ القطوع ويقدم الغيَّابُ
وقال آخر:
خليلٌ أظلُّ إذا ما دنا ... كأني أُنشئتُ خلقاً جديدا
أراني وإن كثر المؤنسو ... ن ما غاب عنِّي فريداً وحيدا
وقال آخر:
أحقاً عبادَ الله أن قيل دارهمُ ... تدانتْ وأنَّ الملتقى متقاربُ

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست