responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 231
وقال آخر:
تهبُّ الصّبا صفحاً بجاني ذي الغضا ... ويُصدعُ قلبي إذ تهبُّ هبوبها
قريبةُ عهدٍ بالحبيبِ وإنَّما ... مُنى كلّ نفسٍ أين حلَّ حبيبها
وقال آخر:
إذا بعدتْ دياركَ عن دياري ... دجتْ شمسي وغابَ ضياءُ بدري
وقال آخر:
يومي بقربٍ منك أشرقَ بهجةً ... واهتزَّ أطرافاً ورقَّ نسيما
وقال آخر:
ألم ترَيا أمَّ الحميدِ تنكرتْ ... لنا وأطاعتْ كلَّ باغٍ وحاسدِ
وأبدتْ لنا بعدَ الصفاءِ عداوةً ... بنفسي وأهلي من عدوٍّ مجاهدِ
وتوعدُني أمُّ الحميدِ بهجرها ... إلى اللهِ أشكو خوفَ تلك المواعدِ
وقال أبو الفتح البستي:
قلبي رهينٌ بنيسابور عند أخٍ ... ما مثله حين تُستقرى البلادُ أخُ
له صحائفُ أخلاقٍ مهذَّبةٍ ... منها الحِجى والعلى والظّرفُ ينتسجُ
وقال أيضاً:
إذا نسيَ الناسُ إخوانهم ... وخان المودَّةَ خوَّانُها
فعندي لإخواني الغائبين ... صحائفُ ذكراكَ عنوانُها
وقال أيضاً:
تحمَّل أخاكَ على ما بهِ ... فما في استقامتهِ مطمعُ
وإنِّي له خلقٌ واحدٌ ... وفيه طبائعهُ أربعُ
وقال أيضاً:

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست