responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 225
تذلَّل لمن إن تذللت له ... يرى ذاك للفضلِ لا للبلهْ
وقال مالك بن أسماء بن خارجة:
يا ليتَ لي خُصاً يجاورها ... بدلاً بداري في بني أسدِ
الخصُّ فيه تقرُّ أعيننا ... خيرٌ من الآجرِّ والكمدِ
وقال آخر:
من سرَّه العيدُ الجد ... يدُ فقد عدمتُ به السرورا
كان السرورُ يتمُّ لي ... لو كان أحبابي حضورا
وقال آخر:
فسلامٌ على جنابكَ والمنهلِ ... فيه وربعك المأنوسِ
حيثُ فعلُ الأيام ليسَ لمذمومٍ ... ووجهُ الزمانِ غيرُ عبوسِ
وقال أبو تمام الطائي:
سلامُ الله عدَّة رمل خيفٍ ... على ابن الهيثم الملكِ اللُّبابِ
ذكرتكَ ذكرةً جذبت فؤادي ... إليكَ كأنها ذكرى التصابي
فلا تغببْ محلَّك كل يومٍ ... من الأنواءِ ألطافُ السحابِ
فثمَّ المجدُ مشدودُ الأواخي ... وثم الدين مضروبُ القبابِ
وأخلاقٌ كأنَّ المسكَ فيها ... وصفوُ الراح بالنُّطف العذابِ
وليست بالعوان العُنس عندي ... ولا هي منك بالبكر الكعابِ

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست