responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 226
فلا يبعدْ زمانٌ منكَ عشنا ... بنضرته ورونقه العُجابِ
إذا ما أُبرزتْ زادتْ ضياءً ... وتشحبُ وجنتاها في النقابِ
لياليه ليالي الوصل تمتْ ... بأيامٍ كأيامِ الشبابِ
كتبتُ ولو قدرتُ هوًى وشوقاً ... لكنتُ إليك سطراً في الكتابِ
وقال آخر:
ما كنتُ مذ كنتُ إلاَّ طوع خُلاني ... ليست مؤاخذةُ الإخوان من شاني
إذا خليليَ لم تكثرْ إساءته ... فأينَ موضعُ غفراني وإحساني
يجني عليَّ وأجفو دائماً أبداً ... لا شيء أحسنُ من جافٍ على جانِ
وقال آخر:
وكنىَ الرسولُ عن الجوابِ تطرُّفاً ... ولئن كنى فلقد عرفنا ما عنى
قلْ يا رسولُ ولا تحاشَ فإنه ... لا بدَّ منه أساءَ لي أو أحسنا
وقال آخر:
عدتْني عن زيارتها عوادٍ ... أقلُّ مخوفها سمرُ الرماحِ
ولو أنِّي أطعتُ رسيسَ شوقي ... إليكَ ركبتُ أعناقَ الرياحِ
وقال علي بن الرومي:
قرأتُ على قلبي كتابكَ مذ أتى ... وقلتُ له هذا أمانكَ في دهري
وكلُّ امرئٍ منهم إذا خاف دهرَه ... معوَّلهُ ضمُّ الكتاب إلى الصدرِ
وقال أيضاً:
إنَّ الزمانَ رأى إلفَ السرورِ لنا ... فنمَّ بالهجرِ فيما بيننا وسعى
ولم يزل صرفُ هذا الدهرِ يرصدني ... حتَّى تجرَّعتُ من كاساته جُرعا

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست