responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 224
وقال آخر:
واستبق بعض حشاشتي فلعلني ... يوماً أقيكَ بها من الأسواءِ
لو أن ما أبقيت من جسمي قذًى ... في العين لم يمنع من الإعماءِ
وقال علي بن الرومي:
شفيعُك من قلبي شفيعٌ ممكنٌ ... وحظك من ودّي حريمٌ ممنَّعُ
فلا تسألنّي في هواك زيادةً ... فأيسرهُ مرضٍ وأدناهُ مقنعُ
كتبتُ ومالي في نهاريَ مؤنسٌ ... ولا سكنٌ في الليل والنَّاس هجَّعُ
أبيتُ رقيبَ الصبح حتَّى كأنني ... أرجّي مكان الصبح وجهك يطلعُ
أصعّد أنفاسي وأحدرُ عبرتي ... بحيث يرى ذاك الإلهُ ويسمعُ
عليك سلام الله أنت وديعتي ... لديه إذا يستودع الله مودعُ
وقال آخر:
ولم أرَ يوماً كان أقبحَ منظراً ... وأسبحَ من يوم الفراق المشتّتِ
وقد قبضت كفي من الوجد والأسى ... على كبدٍ حرَّى وقلبٍ مفتتِ
وقال آخر:
وإنِّي لأستسقي بكل سحابةٍ ... تمرّ لها من نحو أرضكَ ريحُ
عليك سلامُ الله أما قلوبنا ... فمرضى وأما ودُّنا فصحيحُ
وقال آخر:
فلا تُهنْ للصديقِ تكرمةً ... نفسكَ حتَّى تعدَّ من خوله
يحملُ أثقاله عليكَ كما ... يحملُ أثقاله على جمله
وقال آخر:

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست