responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 177
وقال آخر:
جئنا به يشفعُ في حاجةٍ ... فاحتاجَ في الإذنِ إلى شافعِ
وقال إسحاق الموصلي:
رُفعَ الكلبُ فاتضع ... ليس في الكلبِ مصطنعْ
وقال آخر:
إن ما قلَّ منك يكثرُ عندي ... وكثيرٌ من الحبيب القليلُ
وقال أبو تمام الطائي:
نقّل فؤادك حيث شئت من الهوى ... ما الحبُّ إلاَّ للحبيبِ الأوَّلِ
وقال أيضاً:
ولا شكَّ أنَّ الخير منك سجيةٌ ... ولكنَّ خيرَ الخيرِ عندي المعجَّلُ
وقال أيضاً:
ومن لم يسلّم للنوائبِ أصبحتْ ... خلائقهُ طرّاً عليهِ نوائبا
وقال أيضاً:
لا تُنكري عُطلَ الكريمِ من الغنى ... فالسيل حربٌ للمكانِ العلي
وقال أيضاً:
وإذا تأملتَ البقاعَ رأيتها ... تُثري كما تُثري الرجالُ وتُعدِمُ
وقال أيضاً:
وهل يبالي إقضاضَ مضجعهِ ... من راحة المكرُماتِ في تعبِهْ
وقال أيضاً:
خشعوا لصولتهِ التي هيَ عندهمْ ... كالموت يأتي ليس فيه عارُ
وقال آخر:
ولم نركا لمعروف بدعاً حقوقهُ ... وربما ضرَّ عند الحاجةِ المطرُ

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست