responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 176
إذا المرء لم يدنَسْ من اللؤم عرضه ... فكل رداءٍ يرتديه جميلُ
وقال محمد بن أبي زرعة الدمشقي:
لا يؤنسنَّك أن تراني ضاحكاً ... كم ضحكةٍ فيها عبوسٌ كامنُ
وقال أبو الشيص الخزاعي واسمه محمد:
لا تنكري صدِّي ولا إعراضي ... ليس المقلُّ عن الزمانِ براضِ
وقال آخر:
وعلمت أن المرء من سبق الردى ... حيث الرميَّة من سهام الرامي
وقال آخر:
واعلم أن نبات الرجا ... ء يحل العزيز محلَّ الذليلِ
وأن ليس مستغنياً بالكثيرِ ... من ليس مستغنياً بالقليلِ
وقال محمد بن وهيب الحميري:
إذا ما بقيتَ على فرحةٍ ... فكلُّ بلاءٍ بها مولعُ
وقال آخر:
إن المقدَّم في حذق بصنعتهِ ... أنَّى توجَّه فيها فهو محرومُ
وقال آخر:
قالت عهدناك مجنوناً فقلتُ لها ... إن الشبابَ جنونٌ برؤُهُ الكبرُ
وقال آخر:
وحسبك من حادثٍ بامرئٍ ... ترى حاسديه له راحمينا
وقال آخر:
إذا ضنَّ الجوادُ بما لديهِ ... فما فضلُ الجوادِ على البخيلِ
وقال آخر:
هي النفسُ ما حسَّنتَهُ فمحسَّنٌ ... إليها وما قبَّحتهُ فقبيحُ

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست