responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 178
وقال البحتري:
متى أرت الدُّنيا نباهةَ خاملٍ ... فلا ترتقبْ إلاَّ خمول نبيهِ
متى ما نسبتَ الحادثاتِ وجدتها ... بناتِ زمانٍ أُرصدتْ لبنيهِ
وقال آخر:
ولكلِّ حالٍ معقبٌ ولربما ... أجلى لك المكروهُ عما يُحمدُ
وقال علي بن الجهم:
وعاقبةُ الصبرِ الجميل جميلةٌ ... وأفضلُ أخلاقِ الرّجالِ التفضُّلُ
ولا عارَ إن زالتْ عن الحرّ نعمةٌ ... ولكنَّ عاراً أن يزولَ التجمُّلُ
وقال آخر:
وكم داخلٍ بين الحيمينِ مصلحٍ ... كما اهتزَّ بين الجفنِ والعين مرودُ
وقال آخر:
وإذا أتاكَ من الزَّمان مقدَّرٌ ... وهربتَ منهُ فنحوَهُ تتوجهُ
وقال آخر:
وكنتُ حسبتُ فلما حسَبتُ ... زادَ الحسابُ على المحسبهْ
وكم نعمةٍ خلتُها روضةً ... فألفيتها دِمنةً مُعشبهْ
وقال علي بن الرومي:
وحبَّبَ أوطانَ الرجالِ إليهمُ ... مآربُ قضَّاها الشباب هنالكا
إذا ذكروا أوطانهمْ ذكَّرتهمُ ... عهودَ الصبا فيها فحنُّوا لذالكا
وقال عبد الله بن المعتز:

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست