responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 155
هل اللهُ إن أشركت كانَ معذّبي ... بأكثر من أنِّي لفضلك آملُ
وقال آخر:
من كانَ يرجو أن يرى ... من ساقطٍ قدراً سويَّا
فلقد رجا أن يجتني ... من عوسجٍ رُطباً جنيَّا
وقال البحتري:
إن يسافر في صالح من فعالٍ ... غلطاً تلقهُ سريع القدومِ
أيظن الغنى ثواباً لذي اله ... مةِ من وقفةٍ ببابِ اللئيمِ
وقال آخر:
كأنَّك سيفٌ من رصاصٍ مفضض ... يُرى حسناً في العينِ وهو كهامُ
وقال آخر:
طولٌ بلا طوْل ولا طائلٍ ... سيفٌ كهامٌ وغمامٌ جهام
وقال علي البسامي:
رُددتَ إلى الحياةِ وكنت فيها ... كقول الله لو ردُّوا لعادوا
وقال آخر:
قلتُ لما بدا يحمحمُ في القو ... لِ ويَهذي كأنَّه مجنونُ
صدقَ الله أنت من ذكر الل ... هـ مهينٌ ولا يكادُ يبينُ
وقال آخر:
غضبانُ يستر عنِّي وجهه بيدٍ ... وددتُ لو سمرت فيه بمسمارِ
وقال علي بن الرومي:
بلوْته أكذبَ من بلْقعٍ ... وبارقٍ يلمعُ في خُلَّبِ

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست