responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 154
فلا يعجبنَّ النَّاس منك ومنهما ... فما خبثٌ من فضةٍ بعجيبِ
وقال آخر:
إذا كنت تقضي أنَّ عقلك كاملٌ ... وكلُّ بني حوَّاءَ عندكَ جاهلُ
وأنَّ مفيضَ العلم صدرك كلهُ ... فمن ذا الذي يدري بأنكَ عاقلُ
وقال آخر:
فإنْ كنت غضباناً فلا زلت هكذا ... وإن كنت لم تغضب إلى اليوم فاغضبِ
وقال علي بن الرومي:
ولو لمْ يكنْ في صلب آدم نطفةٌ ... لخرَّ له إبليسُ أوّلَ ساجدِ
وقال آخر:
إنَّ اللئيمَ إذا رأى ... ليناً تزيَّد في حِرانهْ
وإذا رأى عنفاً جرى ... عنَقاً وأسجح في عنانهْ
وقال آخر:
قدْ تركناكَ لا ترانا على با ... بكَ حتَّى ترى قفاك الكريما
وقال أبو تمام الطائي:
رَجا أنْ تنجّيه خساسةُ قدرهِ ... ولمْ يدرِ أنَّ اللَّيثَ يفترسُ الكلبا
وقال أيضاً:
وماليَ ذنبٌ غير أنَّ مساوياً ... له علمتني كيف تؤتى المحاسنُ
وقال آخر:
أبو أجسامهم سامٌ ولكنْ ... أبو أخلاقهم لا شكّ حامُ
وقال آخر:

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست