responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 156
نعوذُ بالرَّحمن من شؤمهِ ... فإنهُ أمضى من المثقبِ
وقال آخر:
قومٌ كأنَّهمُ موتي إذا مُدحوا ... وما كُسوا من حبير الشعر أكفانُ
وقال آخر:
عشِقا قفا عمرو وإنْ كانَ وجههُ ... يذكّرنا قبح الخيانةِ والغدرِ
فتًى وجههُ كالهجرِ لا وصل بعدهُ ... وأما قفاهُ فهو وصلٌ بلا هجرِ
وقال آخر:
فتًى على خيرهِ ونائلهِ ... أشفقُ من والدٍ على ولدهْ
رغيفهُ منهُ حينَ تسألهُ ... مكانَ روحِ الحياةِ من جسدهْ
وقال آخر:
قبلتُ على الرّغم نيلَ البخيلِ ... وقلتُ قليلٌ آتي من قليلِ
وقال آخر:
أُزجر العين أنْ ترى ... أزرق العين أشقرا
ما رأى قطُّ وجهه ال ... بوم إلاَّ تطيَّرا
وقال علي بن الرومي:
فإنْ جاءتْ فلا أهلاً وسهلاً ... وإنْ ذهبتْ فلا حفظاً ورجعا
وقال أيضاً:
إذا ما تبدَّى طالعاً فكأنَّهُ ... حضورُ غريمٍ أو طلوع رقيبِ
وإنْ جاءَ نحوي قاصداً فكأنهُ ... كتابٌ بعزلٍ أو فراقُ حبيبِ
وقال آخر:
يا جوادَ اللسانِ من غيرِ فعلٍ ... ليتَ جودَ اللسانِ من راحتيكا

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست