responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 146
وقال عبدان الأصبهاني في أبي العلاء الأسدي:
قابلْ هُديتَ أبا العلاءِ نصيحتي ... بقبولها وبواجبِ الشكرِ
لا تهجونَّ أسنَّ منكَ فربَّما ... تهجو أباكَ وأنتَ لا تدري
وقال أيضاً فيه:
أبا العلاءِ اسكتْ ولا تؤْذنا ... بشينِ هذا النسبِ الباردِ
أتدَّعي في أسدٍ نسبةً ... هل تُقبلُ الدَّعوى بلا شاهدِ
أقمْ لنا والدةً أوَّلاً ... وأنت في حلٍّ من الوالدِ
وقال أيضاً:
ألا إنَّ همَّ النَّاسِ همَّانِ واحدٌ ... له حيلةٌ والاضطرارُ دواؤهُ
وآخرُ يأتي المرء ما فيه حيلةٌ ... لمضطربٍ والاضطرابُ شفاؤهُ
وقال آخر:
ألا قبَّحَ اللهُ الضرورةَ إنَّها ... تكلّفُ أعلى الخلقِ أدنى الخلائقِ
وللهِ درُّ الاختيارِ فإنه ... يبيّنُ فضلَ السبقِ من كلِّ سابقِ
وقال أيضاً:
فمنْ سرَّهُ أنْ لا يرى ما يسوؤه ... فلا يتخذْ شيئاً يخاف لهُ فقْدا
وقال أيضاً:
ومبتاعِ بعضِ المالِ مني يقولُ لي ... وما باعهُ إلاَّ نوائبُ تعتري
متى صرتَ محتاجاً لبيعِ ذخيرةٍ ... فقلتُ له التاريخُ مذ صرتَ تشتري
وقال أبو فراس الحمداني:
إلى اللهِ أشكو أنَّ في الصدرِ حاجةً ... تمرُّ بها الأيامُ وهيَ كما هيا
وقال آخر:

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست