responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 145
ما عند عبدٍ لمنْ رجَّاه مُحتملٌ ... ولا على العبدِ عند الحرب معتمدُ
فاجعلْ عبيدكَ أوتاداً مشمَّخةً ... لا يثبت البيت حتَّى يقرعَ الوتدُ
وقال عبد الصمد في أخيه:
لي أخٌ لا يرى لهُ ... صاحباً غيرَ عائبِ
أجمعُ النَّاسِ كلّهمْ ... للئام المناقبِ
وتراخي مُصيبتي ... فيه إحدى المصائبِ
وقال آخر:
ليست النعمةُ في مث ... لكَ عند اللهِ نعمهْ
سخِط اللهُ عليها ... فابتلاها بكَ نقمهْ
وقال آخر:
إذا نكحتْ بنتُ الزّنا ولدَ الزّنا ... فلا شرَّ إلاَّ دونَ ما يلدانِ
وقال آخر:
فلا تجعلنّي للقضاةِ فريسةً ... فإنَّ قضاةَ المسلمين لصوصُ
مجالسهم فينا مجالسُ شُرطةٍ ... وأيديهمُ دون الشصوص شُصوصُ
وقال البحتري:
يا أحمدَ بن محمدٍ نضبَ النَّدى ... من كفّ كلِّ أخي يدٍ يا أحمدُ
جدةٌ ولا جودٌ وطالبُ بغيةٍ ... في الباخلينَ وبغيةٌ لا توجدُ
تركوا العلى وهمُ يرون مكانها ... ودَعا اللّجينُ قلوبهمْ والعسجدُ
وتماحكوا في البخلِ حتَّى خلتهُ ... ديناً يُدانُ به الإلهُ ويُعبدُ

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست