responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 147
إذا ما تكدَّرَ عيشُ الفتى ... فإنَّ المنيَّةَ أولى بهِ
وقال أبو عبد الله الحسين الحجاجي:
مالي وللخطوبِ قد غرِيتْ ... بأكلِ لحمي لا هُنّئتْ أكلي
كأنَّني وهيَ شحمةٌ طُرحتْ ... والنملُ يسعى في مدرجِ النملِ
وقال أيضاً:
وما للمرءِ خيرٌ في حياةٍ ... إذا ما عُدَّ من سقطِ المتاعِ
وقال العتابي:
وأكلتَ دهرك أربعون وأربعاً ... فاصبرْ لأكلتهِ وعضَّةِ نابهِ
وقال آخر:
أصبحتَ لا رَجلاً يغدو لحاجتهِ ... ولا قعيدةَ بيتٍ تُحسنُ العملا
وقال آخر:
كفى حرناً أنْ لا حياة لذيذةٌ ... ولا عملٌ ألقى بهِ الله صالحُ
وقال البحتري:
وقدْ كنتُ ذا نابٍ وظفرٍ على العدى ... فأصبحتُ لا يخشونَ نابي ولا ظفري
وقال آخر:
غُربةٌ فارضيةُ وغرامٌ ... عامريٌّ ومحنةٌ علويهْ
وقال آخر:
فلو كانَ همِّي واحداً لاحتملتُهُ ... ولكن همومي جمَّةٌ لا أطيقها
وقال العتابي:
فتًى ظفرتْ منهُ اللَّيالي بنكبةٍ ... وأقلعنَ عنهُ دامياتِ المخالبِ
وقال آخر:
هذا كتابُ فتًى لهُ هممٌ ... أدَّتْ إليكَ رجاءهُ وهممُهْ

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست