responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 369
لها زجلٌ جنحُ الظلامِ كأنه ... عجارفُ غيثٍ رائحٌ متهزمُ
شبهه بهزمة الرعد وهو صوته، وجنح الظلام دنوه واختار هذا الوقت لأنه وقت نزول الأضياف، وعجارف اختلاط الأصوت.
إذا ركدَتْ حولَ البيوتِ كأنها ... ترى الآلَ يجري عن قبائلِ صُيّمِ
ركدت سكن غليانها، أي رأيت الدسم يجري عليها كما يجري الآل على خيل صيام أي قيام، وقال الراعي:
حلبت له دهماً ليستْ بلقحةٍ ... ركوداً إذا النكباءُ هبّتْ عقيمُها
تجيشُ بأعضاءِ المحالِ كأنها ... عذارى بدَتْ لما أصيبَ حميمُها
وذكر ضيفاء، ودهماء قدر، شبه قطع اللحم فيها بنساء برزن، مثل قول الآخر:
عذارى على طايات بُصرى تطلّع
وقد تقدم ذكره.
غضوبٌ كحيزومِ النعامةِ أُحمشتْ ... بأجوازِ خشبٍ طارَ عنها هشيمُها
محضّرةٌ لا يجعلُ السرُ دونها ... إذا المرضع الغوجاء جالَ بريمُها

اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 369
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست