responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 370
غضبها غليانها، أحمشت كأنها أغضبت إذا أمدت بالحطب الجزل فغلت، والبريم الحقاب وإنما يجول من الهزال، يقول: لا نسترها في وقت الجدب ولكننا نظهرها ونحضرها للناس، وقال يذكر امرأة:
رفَعْنا لها مشبوبةً يهتدي بها ... ولقحةَ أضيافٍ طويلاً ركودُها
إذا ما اعترانا الحقُ بالسهلِ أصبحتْ ... لها مثل أسرابِ الضباعِ خدودُها
إذا نصبَتْ للطارقينَ كأنها ... نعامةٌ حزبا تقاصَرَ جيدُها
مشبوبة يعني ناراً، خدودها حيث يخدّ لها في الأرض، كأنها نعامة حزباء يقول ليست بطويلة العنق فكأنها تقاصرت، والحزباء الأرض الحزنة الغليظة.
يبيتُ المشاشُ الخورُ في حجراتِها ... شكارى مراها ماؤها وحديدُها
الخور الكثيرة الدسم، شكارى من كثرة الدسم وهذا مثل، مراها حلبها الماء، يقول لما صب الماء خرج الدسم، والحديد يريد المغرفة.
وقال:
وقدر كرأل الصحصحان وئية
الوئية العظيمة، والرأل فرخ النعام، والصحصحان المستوى من الأرض.
وقال وذكر الأثافي:

اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 370
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست