اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 368
إذ لا تزالُ لكم مغرغرةً ... تغلي وأعلى فوقها كِتر
مغرغرة قدر تغلي والكتر السنام، وقال آخر:
ثبتتْ قواثمها خسا وترنمتْ ... غضباً كما يترنمُ السكرانُ
يعني القدر، خسا فرد يعني الأثافي، وقال الراعي:
فبتْنا وباتتْ قدرهم ذاتَ هزَّةٍ ... يضيءُ لنا شحمَ الفروقةِ والكُلى
هزة غليان، والفروقة شحم الكليتين، وقال ابن أحمر:
ودهمٌ تصاديها الولائد جلة ... إذا جهلَتْ أجوافُها لم تحلّمِ
الدهم القدور، تصاديها تداريها وترفق بها، جلة عظام، وجهل أجوافها بالغليان.
نرى كل هرجابٍ لجوجٍ لهمَّة ... زفوفٍ بشلوِ النابِ جوفاء عَيلمِ
هرجاب طويلة على وجه الأرض، زفوف بشلو الناب أي تزويه إذا غلت ومنه قيل زفت الإبل زفيفاً إذا قاربت الخطو وفيه بعض النزوان، عيلم واسعة كثيرة الأخذ ويقال للبئر عيلم، لهمة تبتلع كل شيء.
اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 368