اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 341
وهم تركوني أشرد من ظليم
ولخفة النعامة وسرعة طيرانها وهربها قالوا في المثل " شالت نعامتهم - وزف رألهم " إذا هلكوا وقوله " لا تطعم الماء إلا صياماً " أي قياماً.
وقال آخر يصف الخيل:
كأنهم برملِ الخلِ قصراً ... نعام قلنَ في بلدٍ قفارِ
وقال زيد الخيل وذكر قوماً هاربين:
كأنهم بجنبِ القاعِ أصلاً ... نعام قالصٌ عنه الظلولُ
وقال علقمة بن عبدة:
فوهٌ كشدقِ العصا لأياً تبيّنه ... أسكُ ما يسمع الأصواتَ مصلومَ
قوله كشق العصا يريد أنه لاصق ليس بمفتوح فلا يكاد يرى شقه كأنه صدع في قوس.
وقال النظار الفقعسي:
اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 341