responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 235
وفرحةٌ من كلابِ الحي يتبعها ... شحمٌ يزفُ به الراعي وترعيبُ
الأسعر بن حمران الجعفي:
باتتْ كلابُ الحي تنبحُ بيننا ... يأكلنَ دعلجةً ويشبعُ من عفا
الدعلجة الاختلاف يقال بينهم دعلجة، وقال الحطيئة:
تسدينها من بعد ما نام ظالع ال ... كلاب وأخبى ناره كل موقد
الظالع من الكلاب لا يسفد حتى يسفد الكلاب كلها لضعفه، ويقال في مثل - أفعل ذاك إذا نام ظالع الكلاب - أي في آخر الأوقات لأن الظالع لا ينام إلا بعد الكلاب كلها، وقال حميد بن ثور وذكر امرأة:
فقامت تعشى ساعة ما يطيقُها ... من الناسِ نامتها الكلابُ الظوالعُ
وقال أبو ذؤيب وذكر امرأة:
بأطيبِ من فيها إذا جئتَ طارقاً ... وأشهى إذا نامت كلابُ الأسافلِ
قال الأصمعي: كلاب الأسافل يريد أسافل الأحوية يكون فيها الرعاء والكلاب وهم آخر من يهدأ، وقال رؤبة:

اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست