responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعارك الأدبية المؤلف : أنور الجندي    الجزء : 1  صفحة : 276
ثم يقول قطب: "ولولا أننا نسمو بآدابنا وآداب المجتمع لرددنا هذه الكلمات إلى من يستحقها بعد هذا البيان من الرجلين.
رأي سعيد العريان في كتاب "على السفود":
"الحق الذي أعتقده أن هذا الكتاب -على ما فيه- نموذجا في النقد يدل على نفاذ الفكر ودقة النظر وسعة الإحاطة وقوة البصر بالعربية وأساليبها.
ولكن فيه مع ذلك شيئا خلقيا بأن يطمس كل ما فيه من معالم الجمال فلا يبدو منه إلا أذم الصور وأقبح الألوان. بما فيه من هجر القول ومر الهجاء.
وإننا لنريد للناقدين في العربية أن يكونوا أصح أدبا وأعف لسانا من ذاك وإنها لخسارة أن ترى التمثال الفني البديع مغمورا في الوحل فلا تصل إليه إلا أن تخوض له الحمأة المنتنة وإنها الخسارة على العربية أن ترى هذا الفن البديع في النقد يكتنفه هذا الكلام النازل من هجر القول ومر الهجاء. "الرسالة 27 يونيه 1938".
10- علي الطنطاوي:
ما هكذا[1] يكون النقد ولا هكذا تكون المناقشة.
إني سقت رأيا إن كان خطأ عدت إلى الصواب الذي تكشفه لي فيه، وإن كان صوابا وجب أن تعود أنت إليه فتبين خطأه من صوابه.
وعد عن هذا الأسلوب, أسلوب التعريض والسخرية، واعلم أني إن

[1] الرسالة 27 يونيه 1938.
اسم الکتاب : المعارك الأدبية المؤلف : أنور الجندي    الجزء : 1  صفحة : 276
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست