responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعارك الأدبية المؤلف : أنور الجندي    الجزء : 1  صفحة : 275
وأدبه لوحة من أدب شخص آخر، أديب أسلوبه كالطبعة التي يتركها في الرمل قدم أديب آخر. أديب نفسيته وطبعه وذاتيته كالصورة الموهومة التي تلتقطها الصورة الضوئية وتطبعها على الورق المعروف، ولكنها صورة وهمية.
هذه الصورة الوهمية قد أفرغ عليها صفات وحلاها بفضائل، لا أنكر أنه نسبها إلى العقاد لتكون نسبتها إليه منصرفة بالتبعية إلى الطبيعة الثانية من الأستاذ العقاد وتلك الطبعة هي الأديب سيد قطب.
9- سيد قطب:
"عرض[1] بعض جمل من كتاب على السفود ورد عليها فيما يتعلق بحديث العقاد عن رأي شو بنهور في الجمال".
قال في مقدمتها: "سيعرف الناس كيف يكون الإنسان سيئ الفهم -يقصد الرافعي- قاصر الاطلاع، ثم يناقش العلماء النيري البصيرة المطلعين -يقصد العقاد- ولا يكلف نفسه الاطلاع على أصل المسائل التي يناقش فيها, ويجد من الجرأة في نفسه أن يقول لم يطلع على هذا الموضوع ولكنه يجزم بأنه كيت وكيت أما الذي اطلع فهو جاهل.
"ثم ينقل كلام الرافعي في العقاد"[2].
"على مثل تلك الطريقة من الغباوة سوء الفهم وقبح الاجتراء والغرور والحماقة، نجد كل ما يولده العقاد أو أكثره ثم يزين له لؤم نفسه وعمى بصيرته أنه هو وحده الذي يهدي إلى سرائر الأشياء ويلهم حقائق المعاني.

[1] الرسالة 27 يونيه 1938.
[2] الرسالة 27 يونيه 1938.
اسم الکتاب : المعارك الأدبية المؤلف : أنور الجندي    الجزء : 1  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست