responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعارك الأدبية المؤلف : أنور الجندي    الجزء : 1  صفحة : 268
في بيئة الرافعي وجوه ويلوح لي من كتابته أن ذلك يلائم جوه الخاص ويناسب بيئته الروحية. وأول ما يخطئ في اعتقاده أن طعن العقاد على الرافعي من ناحيته الوطنية في رده على نقد وحي الأربعين كان حيلة أملتها البراعة السياسية فإذا اتهم العقاد الرافعي بأن نقده لوحي الأربعين منشؤه ضغينة شخصية وإيحاء سياسي كما فعل فإنما هو معتقد هذا في صميم نفسه وما يعنيه ما ينال الرافعي من الناحية السياسية قدر ما يعنيه كشفه من الناحية النفسية.
كتب الرافعي عن وحي الأربعين كلاما يعترف الأستاذ ببواعثه الأصلية والعقاد يعرف هذا ويعتقد في صفات الرجل النفسية وفي نصيبه من الطبع السليم والفهم المتفتح أشد مما أعتقد أنا ودواعيه لذلك الاعتقاد كثيرة ومفهومة. فإذا كتب يصور الرافعي كما هو في خيال العقاد وكما هو في الحقيقة فليس الذنب ذنب العقاد في قسوته فإنما هو يصور حقيقة أو على الأقل ما يعتقده أنه حقيقة.
"رأيه في لقب أمير الشعراء":
رأيي أن هذا اللقب غير لائق بالعقاد لأن المسافة بينه وبين شعراء العربية في هذا العصر أوسع من المسافة بين السوقة والأمراء، قد يكون هناك من يتقاربون مع العقاد. ولكن ليس هناك شعراء في لغة العرب يتقاربون مع العقاد، الفرق هائل جدا وأكبر مما يتصوره الأكثرون بين طاقة هذا الشعر والطاقات الأخرى.
2- محمود محمد شاكر:
يعلم الأستاذ قطب أني إذا أحببت لا أغلو, ولا أتجاوز حد الحب الذي يصل القلب بالقلب فهذا أخلق الحب أن يخلو من سوء العصبية وفساد الهوى،

اسم الکتاب : المعارك الأدبية المؤلف : أنور الجندي    الجزء : 1  صفحة : 268
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست