responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 203
ثم قال بعد ذكر ناقته:
يسعَى الغُواةُ بدَفَّيها وقيلُهُمُ ... إنّك يا ابن أبي سَلْمى لمقتولُ
وقال كلُّ خليل كنتُ آمُلُه ... لا أَلقَينَّك إنّي عنك مشغولُ
فقلتُ خلُّوا سبيلي لا أبالكمُ ... فكل ما قدر الرحمن مفعول
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته ... يوماً على حالةِ حدباء محمولُ
أنبئتُ أنّ رسولَ الله أوعدَني ... والعفوُ عند رسولِ الله مأْمول
إنَّ الرسولَ لَسيفٌ يُستضاءُ به ... مهنَّد من سيوف الله مسلولُ
في عصبةِ من قريش قال قائلهم ... ببطن مكّة لما أسلموا زولوا
زالوا فما زال أنكاسٌ ولا كُشُفٌ ... عند اللّقاء ولا ميلٌ معازيلُ

اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست