responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 204
يمشون مشيَ الجمال الزُّهر يَعصمها ... ضربٌ إذا عرّدَ السُّود التنابيل
شمُّ العرانين أبطالٌ لَبوسهمُ ... من نَسْج داود في الهيجا سرابيل
لا يفرحون إذا نالت رماحهمُ ... قوماً وليسوا مَجازيعاً إذا نِيلوا
لا يَقع الطَّعنُ إلاّ في نحورهمُ ... ليس لهم عن حياض الموت تهليلُ
وأنشده إياها في مسجد المدينة، فلما بلغ قوله:
إنَّ الرسولَ لسيفٌ يُستضاءُ به ... مهنَّدٌ من سيوف الله مسلولُ
أشار رسول الله صلى الله عليه إلى الخلق: أن اسمعوا وحدّثنا غيره عن محمد بن سلاّم فقال فيه: فوهب له النبي صلى الله عليه بردة، فتوارثها ولده، فهي التي في أيدي بني العباس اليومَ.

اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست