responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 163
ومروان قد دارت على رأْسه الرحَى ... لإجرامه لا بلْ قليل الجرائم
وأصبحتَ تجري سادراً في طريقهم ... ولا تتّقى أشباه تلك النقائم
تجرّدتَ للإسلام تعفو سبيله ... وتُعري مطاهُ للُّيوث الضَّراغم
فما زلتَ حتّى استنْصَرَ الدينَ أهلُه ... عليكَ فعادوا بالسيوف الصوارم
لحا الله قوماً رأَّسوك عليهم ... وما زلتَ مرءوساً خبيثَ المطاعم
أقول لبسّامٍ عليه جلالةٌ ... غدا أريحيا عاشقاً للمكارِم
من الفاطميِّين الدُّعاةِ إلى الهدى ... جِهازاً ومن يهديك مثل ابن فاطم

اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست