responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 162
أخبرنا أبو بكر محمد بن يحيى قال: حدّثنا الغلاّبي قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن التميمي قال:
دخل بشارٌ إلى إبراهيم بن عبد الله، فأنشده قصيدة يهجو فيها المنصور، ويشير عليه برأي يستعمله في أمره، فلما قتل إبراهيم خاف بشارٌ فقلب الكنية وأظهر أنّه قالها في أبي مسلم، أولها:
أبا مسلم ما طول عَيشٍ بدائمِ ... وما سالمٌ عما قليل بسالمِ
على الملك الجبّار يقتحم الرّدَى ... ويصرعه في المأزِقِ المتلاحِم
كأّنك لم تَسمع بقتل متوّجٍ ... عظيم ولم تعلمْ بقتل الأعاجم
تقسّمَ كسرى رهطُه بسيوفهم ... وأمسَى أبو العباس أحلام نائم
وقد تردُ الأيّامُ غرّاً ورُبّما ... ورَدْن كلوحاً بادياتِ الشكائم

اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست