responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 212
والويس: [1] من الأوس [2] ، وهو العوض من الخير الشر.
العرب تقول: العرق طلوب، والخال [3] جدوب، والشّبه غلوب.
عال يعيل: افتقر، ويعول: يقوم بأمر عياله. هين لين: بالتخفيف، مدح، وهيّين ليّن، بالتشديد: ذم. المتقهّل [4] : المبالغ في لبسه وزينته.
[من جيد المدح]
لكثير: [5] [الطويل]
قليل الألايا حافظ ليمينه ... إذا سمعت منه الألية برّت [6]
حلم رزين ذو أناة وأربة ... بصير إذا ما كفّة الحبل جرّت [7]
[صبر الأعراب على الجوع]
أعرابي من أهل فيد: [8] [الطويل]
إذا لم يكن للمرء جدي يناله ... ولا تحف ممّا تحوز الموائد
وكان له خبز وملح ففيهما ... له مقنع حتى تجئ الفوائد

[1] الويس: ويس، كلمة تستعمل في موضع رأفة واستملاح للصبي، والويس: الفقر، ما يريده الإنسان، وقد لقي ويسأ، أي لقي ما يريده. (القاموس المحيط: ويس)
[2] اوس: الإعطاء والتعويض من الشئ والذنب (القاموي: أوس)
[3] الخال: سحاب لا يخلف مطره، أو لا مطر فيه. (القاموس: خال)
[4] المتقهل: الذي لا يتعهد جسده بالماء، والنظافة، والتقهّل: رثاتة الملبس والهيئة، ورجل متقهل: إذا كان رثّ الهيئ متقشفا. (اللسان: قهل)
[5] البيتان لكثير عزة في ديواته ص 59 من قصيدة.
[6] الديوان: (فإن سبقت منه الألية برت) . الألايا: جم ألوة وهي اليمين، وما يقسم به، الألية: القسم.
[7] الديوان: (حليم كريم) . الأناة: الصبر، الكفّة: كفة الصائد، وهو حبل يستعمله ليخدع صيده.
[8] فيد: منزل بطريق مكة عامرة يودع الحاج فيها أزوادهم وما يثقل من أمتعتهم عند أهلها، فإذا رجعوا أخذوا أزوادهم ووهبوا لمن أودعوها شيئا من ذلك. وفيد: نصف طريق الحاج من الكوفة إلى مكة. (ياقوت: فيد)
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست