اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله الجزء : 1 صفحة : 211
ومعناه: أنه يؤتمّ به، والشرّ لا يقتدى بصاحبه. ما أدرى أغاز أم ماز [1] الغور: تهامة وما وراء نجد [2] ، كما تقول: ما أدري أين سلك. في مثل: فهما يتنازعان جلد الظربان، إذا استبّا [3] . [73 ظ] فلان منقطع القبال [4] ، إذا لا رأي له. يوم أهلب [5] ؛ إذا كان كثير المطر. الأنين: من مرض، والأليل: من حزن [6] . والشخير: من الحلق، والنخير: من الرأس.
هذا سيف مسقى، وهو أفصح من: مسقيّ، لأن أسقيت يتضمّن معنى إدامة السقي.
ويله وويحه وويبه وويسه، فالويل: من لا وأل [7] ، والويح: من التوحية، والويب: [8] من الحافر الوأب [9] ، ... [1] ماز الشيء: عزه وفرزه، وماز الأذى عن الطريق، نحّاه وأزاله، وماز فلانا عليه:
فضله عليه. [2] قال الأزهري: الغور تهامة وما يلي اليمن، الأصمعي: ما بين ذات عرق إلى البحر غور تهامة. (ياقوت: الغور) [3] في المثل: (هما يتماشنان جلد الظّربان) يضرب للمتفاحشين، من امتشيت منه شيئا:
أخذت. (مجمع الأمثال 2/393) ، المستقصى 2/392، اللسان: ظرب) [4] القبال: قبال النعل، زمامها، وقيل: هو مثل الزمام بين الإصبع الوسطى والتي تليها، ورجل منقطع القبال: سئ الرأي، عن ابن الأعرابي. (اللسان: قبل) [5] الهلب: الشعر كله، وقيل: ما غلظ من الشعر، ويوم هلّاب، وعام هلّاب: الكثير المطر والريح. (اللسان: هلب) [6] الأليل: ألّ المريض والحزين يئلّ ألا، وأليلا: أنّ وحنّ ورفع صوته بالدعاء، وصرخ عند المصيبة: (القاموس المحيط: ألل) . [7] الوأل: الموئل، وهو الملجأ. وويل: كلمة عذاب، وواد في جهنم، (القاموس المحيط: وأل، ويل) [8] الويب: كلمة مثل ويل. [9] الوأب: حافر وأب، شدي منضم السنابك خفيف، وقيل: هو الجيد القدر. (اللسان:
وأب)
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله الجزء : 1 صفحة : 211