responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 213
فما هي إلا جوعة إن سددتها ... فكل طعام بين جنبيك واحد
اختلط المرعى بالهمل: إذا اختلط الأشراف والخسّاس.
[يا حمام الأيك]
خرج عوف [1] بن محلم [74 و] مع عبد الله بن طاهر [2] لما أراد خراسان، فلما صار بالري، نزل تحت دوحة، وجاء عوف فأخذ يحادثه تحتها، فبينا هما كذلك، إذ صدح طائر من الدوحة، فقال عبد الله: يا عوف،

[1] هناك اثنان باسم عوف بن محلم، الأول وهو غير المراد هنا هو: عوف بن محلم بن ذهل بن شيبان: من أشراف العرب في الجاهلية، كان مطاعا في قومه، قويا في عصبيته، طلب منه الملك عمرو بن هند رجلا كان قد أجاره فمنعه، فقال الملك: (لا حر بوادي عوف) أي: لا سيد فيه يناوئه، فسارت مثلا، وفيه المثل (أوفى من عوف بن محلم) ، وكانت تضرب له قبة في عكاظ، توفي سنة 45 ق. هـ. نحو 580 م.
(المحبر ص 349، مجمع الأمثال 2/124، 222، نقائض جرير والفرزدق ص 1094 ط؛ ليدن) .
أما عوف بن محلم الآخر وهو المراد هنا، فهو: عوف بن محلم الخزاعي، أبو المنهال، أحمد العلماء الأدباء الرواة الندماء الشعراء، أصله من حران من موالي بني أمية أو بني شيبان، انتقل إلى العراق فاختصه طاهر بن الحسين لمنادمته، فبقي معه ثلاثين سنة لا يفارقه، ومات طاهر فقربه ابنه عبد الله، وجعل له منزلته عند أبيه، وبقي في صحبته إلى أن كبر وتجاوز الثمانين، وهو صاحب البيت المشهور:
إن الثمانين وبلغتها ... قد أحوجت سمعي إلى ترجمان
توفي في طريقه إلى حران سة 220 هـ.
(معجم الأدباء 6/95، سمط اللآلئ ص 198، فوات الوفيات 2/118، الأزمنة والأمكنة 2/258)
[2] عبد الله بن طاهر بن الحسين الخزاعي: أمير خراسان ومن أشهر الولاة في العصر العباسي، ولي إمرة الشام ثم مصر ثم الدينور، وولاه المأمون خراسان، كان من أكثر الناس بذلا للمال مع علم ومعرفة وتجربة، وللشعراء فيه مراث كثيرة، توفي سنة 230 هـ. (الطبري 11/13، ابن الأثير 7/5. وفيات الأعيان 1/260 تاريخ بغداد 9/483، الولاة والقضاء ص 180، المحبر ص 376) .
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست